مهمتنا تقريب و تجويد التعليم
في مدينة الناظور
فكرة، بدأت من مشاهدتنا لطلاب الهدر المدرسي وما يعانيه الطالب وأولياء الأمر بسبب هذه المشكلة التربوية، ففي منتصف عام 2015 تلاقى الأستاذ محمد لوزيري بالأستاذة فريدة عيسي لمناقشة مشكلة الهدر المدرسي، ولأجل هذا الغرض النبيل وذلك اللقاء المبارك واستشعار خدمة المجتمع تحولت الفكرة إلى واقع ملموس، فظهر إلى سماء مدينة الناظور مركز إشعاعي تعليمي جديد هدفه الأول سمو الإنسان ومعارفه ومهاراته الحياتية والمهنية والفكرية.
ومع مرور الوقت وتكاتف الجهود كبرت فكرتنا وازدهرت حتى لاقت إقبالا منقطع النظير، مما جعلنا نفكر في التوسع لمجالات أخرى تشكل بالنسبة لنا تحدي آخر لكي ننجح به.
استطعنا في عام 2016 تقديم دروس الدعم والتقوية لتلاميذ المدارس التي ساعدتنا على تحقيق الرضا المجتمعي بما قدمه المركز وفكرة إنشاءه، قدمنا في هذا العام دروس في صقل المواهب في التواصل بلغات مختلفة كالإنجليزية والألمانية والهولندية والفرنسية والإسبانية.
ففي عام 2017 استطعنا أن نطور برامجنا حتى شملت التكاوين المتخصصة في تدريب الأساتذة والمهن التربوية، مما كان له أثر ملموس على المستفيدين.
استمر في عام 2018 تقديم التكاوين المتخصصة في تدريب الأساتذة والمهن التربوية، بالإضافة إلى تقديم تكوينات في اجتياز مباريات الطب والهندسة وتكوينات السكرتارية وكدا الحساب الدهني.
تطور المركز بنقلة نوعية في 2019 حيث أقام تكاوين جديدة ومطلوبة في سوق العمل كالرافعات الشوكية والحفارات بأنواعها، بالإضافة إلى تقديم تكاوين متخصص لأول مرة في المركز بتركيب الكاميرات ونظام الإنذار، وكذلك في صيانة المكيفات وصيانة الحواسيب وصيانة الهواتف النقالة.
في ظل الجائحة في عام 2020 استمر المركز في تقديم خدماته مع الالتزام بتعليمات الطوارئ الصحية، فحيث استمر في تقديم تكوين الرافعات الشوكية والحفارات بأنواعها، أيضا استغلال قاعات المركز لاستقبال تكاوين من طرف جمعية المقاولات الصغرى جدا في برنامج يخص العائدين المغاربة من المهجر.
تلبية لحاجة المجتمع لاجتياز الضرر الذي لحق به جراء الجائحة قدم المركز في عام 2021 لأول مرة تكاوين في التسويق الرقمي وإنشاء المواقع على شبكة الويب، إلتزام من المركز في تخفيف من وقع الجائحة على واقع سوق العمل والتطلع إلى فتح فرص جديدة للمشاريع المحلية لتسويق منتجاتها على شبكة الإنترنت.
استهل المركز بداية عام 2022 بانطلاقة جديدة مع تكوينات في الأتمتة والكهرباء، ومازال المركز يتطلع باستمرار في تقديم خدماته المميزة للمجتمع مع الحفاظ على الجودة والاستمرارية.